نيل كاسيدي (الأبله المقدس)

من مقولات نيل كاسيدي

 

اعتقد أنه ينبغي للكاتب، إلى أقصى حد ممكن، أن يكتب كما لو كان أول شخص على الأرض ، ان يكتب بكل تواضع واخلاص ما رأى وخبر وأحب وخسر؛ وأن يمرر أفكاره مع أحزانه ورغباته

ما هي طريقك يا رجل؟ – طريق الولد المقدس، طريق الرجل المجنون، طريق قوس قزح. هي طريق أي مكان لأي شخص في أية حالة

يكفي أن أقول أنني آكل كل 12 ساعة، وأنام كل 20 ساعة، استمني كل 8 ساعات وعلى خلاف ذلك أجلس في القطار وأحدق دونما تفكير

لا أرى أية عظمة في نفسي … أنا قروي، طفولي، غير مشوق، مغفل نوعا ما، ومراهق بشكل عاطفي غريب

الفن جيد عندما ينبع من ضرورة. هذا الأصل هو ضمان قيمته، وليس هنالك غير هذه الضمانة

 

نيل كاسيدي: احدى الشخصيات الأكثر شهرة في جيل البيت الأمريكي. ولد عام  1926 في ولاية كولورادو، عاش طفولة صعبة، حيث قضى معظم شبابه في السجون والإصلاحيات. التقى كرواك وغنسبرغ عام 1946، حينها سأل كاسيدي كرواك أن يعلمه فن الرواية    وقررا أن يقوما برحلة عبر أمريكا والمكسيك. الرحلة التي سطرها كرواك في روايته “على الطريق” . كاسيدي هو دين موريارتي “الأبله المقدس ” في الرواية.

في الستينات، تعرف كاسيدي على كين كيسي، كاتب رواية “أحدهم طار فوق عش الوقواق” و بدءا سلسلة جديدة من مغامرات الطريق.حيث نظما رحلة الى نيويورك كان كاسيدي فيها االمجنون وراء عجلة القيادة.

توفي كاسيدي عام 1968  بعد حفلة صاخبة في مدينة مكسيكية، من آثار الكحول، المخدرات، والبرد حيث وجد ملقى على سكة الحديد  . لم ينشر كاسيدي في حياته. لكن سيرته الذاتية “الثلث الأول” نشرت بعد وفاته (1971)

Facebooktwitterredditpinterestlinkedinmail