توقعات نوبل للآداب 2014

7/10/2014 – من سيخطف جائزة نوبل للآداب يوم الخميس المقبل؟

القائمة التالية تسرد أسماء عشرة أدباء وكتاب ضمن قائمة طويلة من المرشحين لجائزة نوبل للآداب المتوقع إعلان نتائجها  الخميس القادم 9/10/2014. القائمة مبنية على مراهنات موقع لادبروكس بالإضافة إلى تكهنات الصحف الدولية والمهتمين بشؤون الأدب العالمي. من الجدير بالذكر، أن قائمة العشرة لعام 2013 ضمت القاصة الكندية أليس مونرو.

 

Nobel laghoo nominees adonis

بالمقارنة مع قائمة عام 2013، هناك خمسة أسماء  بقيت في قائمة “العشرة المبشرين”،  وهم: موراكامي، أدونيس، جون فوس، فيليب روث، وآسيا جبار، وهناك خمسة أسماء  جديدة: غوغي وتيانغو (الأول على القائمة باحتمال 7:2)، سفيتلانا اليكسيفيتش،  إسماعيل كاداريه، باتريك موديانو، وبيتر هاندكه.

المرشحون أصحاب الاحتمالات الأضعف للفوز يشملون الأديبة العربية نوال السعداوي في المرتبة 14 على قائمة لادبروكس (20:1)، يتبعها الروائي ميلان كونديرا (25:1) والكاتب الصومالي نور الدين فرح في المرتبة 25 على القائمة (33:1). الكاتب الإسباني خوان غويتيسولو؛ المهتم بقضايا الإستشراق  في المرتبة 35 ويتبعه الكاتب الجدلي البريطاني سلمان رشدي.

 

1. غوغي وتيانغو Ngugi Wa Thiong’o
Ngugiروائي وكاتب مسرحي من كينيا. حاصل على جائزة اللوتس في الآداب عام 1973. له مذهب تجديدي في المسرح يقوم على تحرير النص المسرحي من الغموض ومشاركة المتفرجين في الأداء المسرحي. تعد روايته الأولي “لا تبك أيها الطفل” والتي صدرت عام 1964 أول رواية تكتب باللغة الإنجليزية في شرق إفريقيا. روايته “حبة القمح” والتي صدرت عام 1967 كانت آخر أعماله باللغة الإنجليزية، حيث اتخذ حينها موقفا ضد اللغة الإنجليزية كلغة مستعمر، تمثل فكرا استعماريا، وكان في ذلك متأثرا بفكر فرانز فانون مع صبغة ماركسية في وجهته العامة. نشط وتيانغو ضد الحكم الإستبدادي في السبعينيات بحيث تم اعتقاله أكثر من مرة وعاش في المنفى بسبب ذلك أيضا. وفي الوقت الحالي يمارس التدريس في جامعة كاليفورنيا – إرفين ويتبوأ إدارة المركز الدولي للكتابة والترجمة في ذات الجامعة.

 

2. هاروكي موراكامي Haruki Murakami
murakamiروائي وكاتب ياباني، صنفته مجلة الغارديان كأحد أبرز الروائيين على قيد الحياة في العالم. حصل موراكامي على عدة جوائز أدبية عالمية منها جائزة فرانز كافكا عن روايته “كافكا على الشاطئ”. من أهم أعماله الروائية :
الغابة النرويجية (1987) وتعتبرالعمل الذي عرف العالم على موهبته الفذة،
كافكا على الشاطئ (2002)
1Q84 ـ (2009)
من الثيمات الأساسية في أعمال موراكامي العزلة والفقدان، وغالبا ما يموضع ذلك في سياق سوريالي.

3. سفيتلانا اليكسيفيتش Svetlana Aleksijevitj

Svitlana Alexievich

باحثة وكاتبة وصحافية من بيلاروسيا (1948 – )، مارست الصحافة طوال حياتها، وتوصف أعمالها أنها تسرد بشكل حسي عميق تاريخ الإتحاد السوفياتي وما بعده.

أشهر أعمالها في هذا الخصوص “أطفال الزنك” عن الحرب في أفغانستان، و “أصوات من تشيرنوبل” عن كارثة مفاعل تشيرنوبل في نهاية الثمانينات.

من كتبها المهمة أيضا كتاب “الحرب ليس لها وجه امرأة”. كان موضوعه، الحرب العالمية الثانية والدور السوفييتي فيها.

4. أدونيس Adonis
Adonis-007علي أحمد سعيد إسبر المعروف بأدونيس شاعر سوري ولد عام 1930 بقرية قصابين التابعة لمدينة جبلة في سوريا. تبنى اسم أدونيس (تيمناً بأسطورة أدونيس الفينيقية) الذي خرج به على تقاليد التسمية العربية منذ العام 1948. متزوج من الأديبة خالدة سعيد ولهما ابنتان: أرواد ونينار. يعتبر البعض أن أدونيس من أكثر الشعراء العرب إثارة للجدل. فمنذ أغاني مهيار الدمشقي، استطاع أدونيس بلورة منهج جديد في الشعر العربي يقوم على توظيف اللغة على نحو فيه قدر كبير من الإبداع والتجريب تسمو على الاستخدامات التقليدية دون أن يخرج أبداً عن اللغة العربية الفصحى ومقاييسها النحوية. درّس في الجامعة اللبنانية, ونال درجة الدكتوراة في الأدب عام 1973 من جامعة القديس يوسف, وأثارت أطروحته الثابت والمتحول سجالاً طويلاً. بدءاً من عام 1955, تكررت دعوته كأستاذ زائر إلى جامعات ومراكز للبحث في فرنسا وسويسرة والولايات المتحدة وألمانيا. تلقى عدداً من الجوائز العالمية وألقاب التكريم وتُرجمت أعماله إلى ثلاث عشرة لغة.
استطاع أدونيس أن ينقل الشعر العربي إلى العالمية. ومنذ مدةٍ طويلة، يرشحه النقاد لنيل جائزة نوبل للآداب. كما أنه، بالإضافة لمنجزه الشعري، يُعدّ واحداً من أكثر الكتاب العرب إسهاما في المجالات الفكرية والنقدية.

 

5. إسماعيل كاداريه Ismail Kadare
Ismail-Kadare-190روائي ألباني من مواليد عام 1936. كانت بداياته في الشعر والقصة القصيرة حتى إصدار روايته الأولى “مدينة بلا إعلانات” التي بدأ بكتابتها أثناء دراسته الجامعية في موسكو. في عام 1963 صدرت روايته الأكثر رواجا “جنرال الجيش الميت”، والتي تتحدث عن جنرال إيطالي بعثته حكومته للبحث عن رفات جنود إيطاليين قتلوا في المعارك.
ترجمت أعمال كادريه إلى ثلاثين لغة، وحاز على جوائز عالمية عديدة، منها: جائزة مان بوكر البريطانية، جائزة أستورياس النمساوية، وجائزة تقديرية فرنسية.
طلب كادريه اللجوء السياسي إلى فرنسا عام 1990 بعد تعرضه لمضايقات من قبل الحكومة الألبانية. ويتنقل في الوقت الحالي بين ألبانيا وفرنسا. أعمال كادريه تهاجم الديكتاتوريات، وتستخدم ثيمات فولكلورية ألبانية في سياق عصري.

 

6. باتريك موديانو Patrick Modiano
Modiano Laghooروائي فرنسي حائز على جائزة الغونكور عن “شارع المحلات المظلمة” عام 1978. كتب موديانو في مواضيع متشعبة منها حرب التحرير الجزائرية في “عشب الليالي”، وعن الحياة الباريسية في روايات عديدة منها “الأفق”، ويقول عن هذا الإشتباك:

“كانت باريس سنوات ستينات القرن الـ20: خطيرة للغاية، مظلمة ومضطربة.. كانت على مرمى حجر من الحرب التحريرية الدائرة في الجزائر. أرّخت لنفسي عبر محطات في الرواية. فحينها لم أدرس، كنت قاصراً.. كانت باريس أيامها تخيفني، يمكننا أيضاً أن نلتقي بكبار السن الذين يخبرونك عن ذلك”. ويتابع:
“فالناس الذي كانوا يزوروننا في شقتنا، كانوا يأخذونني إلى أماكن غريبة، وهي مرتبطة بحرب الجزائر، حيث تنتشر هناك مقاه في بورت دي اتالي في بوليفار فنسان ــ أوريول. كانوا بشراً مرتبطين برجال الشرطة من الفرنسيين أو الجزائريين. هؤلاء الناس يراقبون كل شيء. كل هذه الأشياء كانت تفزعني”.

7. جون فوس Jon Fosse
Fosseيعتبر الكاتب النرويجي جون فوس أحد أبرز الأسماء في فن الدراما المعاصر. ولد في عام 1959 ويعيش في بيرجن بالنرويج. جون فوس كاتب وشاعر وكاتب مسرحي وقد ألف أكثر من 30 عمل مسرحي. منذ بداياته في عام 1994، تم عرض مسرحياته أكثر من 900 مرة في مختلف أنحاء العالم. وقد ترجمت أعمال “فوس” إلى الألبانية والعبرية والكاتالونية والفارسية وسامي والسلوفينية ولغة التبت بالإضافة إلى أكثر من 40 لغة أخرى. سبق له أن حصل على عدد من الجوائز ، بما في ذلك جائزة المسرح الاسكندنافي الوطني (2002)، وجائزة مجلس الفنون النرويجي الفخري (2003) وجائزة الأكاديمية السويدية الشمالية (2007)، وحديثا جائزة إبسن الدولية.
الكآبة وحيثيات الوجود محاور أساسية في أدب جون فوس. في مسرحيته الأخيرة “أنا الريح I am the Wind”، يصور فوس شابين يبحران في قارب في وسط البحر، ويتحدثان بجمل متقطعة تعبر عن عدم قدرتهما على التعبير. يقول فوس عن طريقته في الكتابة “أجلس وأكتب، أذهب إلى المجهول وأعود بشيء لم أعرف بوجوده من قبل”.

8. فيليب روث Philip Roth
P Roth Kafkaفيليب ميلتون روث روائي أمريكي ولد عام 1933 قي نيو آرك بولاية نيوجرسي وتلقى تعليمه في مدارسها العامة وحصل على درجة البكالوريوس من جامعة باكنيل وعلى الماجستير من جامعة شيكاغو. عمل بتدريس اللغة الإنكليزية في وقت لاحق بتدريس الكتابة الإبداعية في جامعة آيوا وبرنستون وتقاعد من مهنة التدريس في عام 1992 ليتفرغ نهائيا للكتابة ،تزوّج عام 1990 من الممثلة كلير بلوم التي تخصّصت في أداء الأدوار الشكسبيرية. يعد روث الرّوائي الأمريكي الذّي حصد أكبر قدر من الجوائز والتّكريم والتّقدير في تاريخ الأدب الأمريكي الحديث إبتداءا من جائزة اغا خان عام 1958 ومرورا بزمالة جوجنهايم في 1960 وجائزة كارل كابيك في 1994 وجائزة بوليزر لأعمال القصّ في 1997 وليس انتهاء بجائزة كافكا في 2001 وجائزة مديتشي الفرنسية في 2002 وميدالية مؤسسة الكتاب الوطنية في العام نفسه وجائزة سايروايز في 2005.

كان مرشحا لنوبل لكنه لم يفز بها لحد الآن، تأثّر بالتّيار الواقعي للقرن التاسع عشر خاصة مؤلفات هنري جيمس والكاتب الفرنسي جوستاف فلوبير إضافة إلى مؤلفات كلا من سول بيلو و برنار مالامود و فرانز كافكا الذّي استقرت آراؤه على حياة ومبادئ الأخير ، نشر أولى مؤلفاته عام 1959 بعنوان”وداعا كولومبوس”وبعد عشرة سنوات حقق نجاحا كبيرا عند نشر رواية”شكوى بورتنوي” التّي تناول فيها قصّة محامي يهودي شاب يعاني من سيطرة والدته وهي صورة لا تبتعد عن معاناة كافكا مع أسرته،تنوعت كتابات فيليب روث ما بين السّخريّة السّياسيّة،المحاكاة السّاخرة ، و الخرافة قبل أن يعود إلى كتابة السّيرة الذّاتيّة وشيء من الرّومانسيّة،أمّا الرّواية التّي جعلته من أفضل الرّوائيين المعاصرين بتناوله الجوانب الشّخصيّة وتحليلها فهي رواية”مؤامرة ضدّ أمريكا” عام 2004 ، وقد حاول في رواياته الأخيرة التّركيز على مسلمات تتعلق بالقضايا الذكورية ، و التّاريخ،التّراث،الحياة والموت،ووضع اليهود،الأدب في الحضارة الغربية، لو وضعنا ميزانا لأعماله الأخيرة منذ صدور روايته”حياة معاكسة”عام 1986 لوجدنا انها تميل لصالح خط سوداوي يختلف في أفقه عما أصدره من روايات كرواية”وداعا كولومبوس”عام 1969 التّي بيعت منها 400000 نسخة ووضعته في قفص معاداة السّاميّة ووصفه بالخائن لأبناء جلدته،يقول”وليام جيه ” عن روث في حديثه الذّي تناول تأثير كافكا على مجمل أعماله الأخيرة ان رحلة خياله الجّنسي قد تشكل له إخفاقات محرجة خاصة في عمله الأخير”الإذلال“غير انه يحمل من المفاجآت ما لا تستطيع ان تحكم عليه ذلك الحكم القاسي، إلا أن الناقد البريطاني”اليسون فلوود”له رأي آخر يقول ان روايته الجّديدة تلقت بالفعل استعراضا لاذعا من قبل المراقبين فوليام سكينلسكي وصفه بأنه قطعة من ملابس رخيصة فاضحة وهناك نوع من التشاؤم حول مستقبل الرّواية الأمريكية مع أن لروث كتابات جميلة ولديه الكثير مما يدخره للمستقبل وتلك هي إحدى نقاط قوته .

9. بيتر هاندكه Peter Handke
Handke Laghooكاتب وروائي نمساوي من مواليد عام 1942. كتب في المسرح والسينما وشارك في مجموعات ثقافية ونقدية منها مجموعة Group 47 التي تشكلت بعد الحرب العالمية الثانية وضمت شخصيات أدبية مهمة منها غونتر غراس. من أعماله “فقدان الصورة” و”سنتي في خليج لا أحد” و”الساعة التي لم يكن الواحد منّا يعرف شيئا عن الآخر” و”الغياب” و”فن السؤال” و”الريح والبحر” و”قلق حارس المرمى لحظة البينالتي”. عرف عنه حدة المزاج وعدم تصالحه مع المألوف.
قال في حوار مع جمانة حداد عن تجربته بين الرواية والشعر:

“في هذه المرحلة من حياتي أنتمي انتماء صاعقا ومطلقا الى الرواية لأنها الأكثر تلاؤما مع تـنفّسي وإيقاعي. إلا أنّي لم أتخلّ عن الشعر. الشعر هو لحظة ألم، وعندي من تلك الكثير، ولكن عليّ أن أنتظر. أن أنتظر المزيد من الجروح. أعني جروح الفرح أيضا. ثمة أمور تنقصني لكي أكتب الشعر. لكي استحق أن أكتب الشعر. أن يدوسني الزمن أكثر مثلا. يجب أن نتضّع أمام الشعر، وأنا لا أريد ان استعجله كي لا يجفل مني. لذلك انتظر. انتظر.”

 

10. آسيا جبار Assia Djebar
asia jbarكاتبة وروائية جزائرية. معظم أعمالها تناقش المعضلات والمصاعب التي تواجه النساء، كما عرف عنها الكتابة بحس أنثوي الطابع. تعتبر آسيا جبار أشهر روائيات الجزائر ومن أشهر الروائيات في أفريقيا الشمالية. تم انتخابها في 26 يونيو 2005 عضوة في في أكاديمية اللغة الفرنسية “Académie française” وهي أعلى مؤسسة فرنسية تختص بتراث اللغة الفرنسية. حيث تعتبر أول شخصية من بلاد المغرب تصل لهذا المنصب. في التاسعة والستين من عمرها، شهرتها اخترقت حدود العالم المغاربي وأوروبا، وأعمالها الروائية نقلت الى نحو 15 لغة، ومنها العربية، لغتها الأم، التي اصرت على ان تترجم اليها كتبها، ناهيك بالأمازيغية لغة امها البربرية الجذور. ولعل صدور روايتها الاولى «الظمأ» في العام 1975 وكان لها من العمر احدى وعشرون سنة جعلها تنتمي الى الجيل الروائي المخضرم الذي ضم: كاتب ياسين ومحمد ديب ورشيد بوجدرة وسواهم. لكن ما ميّزها عن هؤلاء مضيّها في مشروعها الروائي الخاص القائم اساساً على «اعادة كتابة القرن العشرين كتابة مؤنثة» كما تعبر. ولكن لا يمكن إغفال وحدة الموضوعات – الموضوعات الجزائرية – التي جمعتها بأولئك الروائيين الرواد.

وعندما تستخدم مفردة «التأنيث» او «المؤنث» في أدب آسيا جبار فهي لا تعني ان هذا الادب ذو نزعة «نسوية» تهدف الى مواجهة النزعة «الذكورية» التي تسم «أدب الرجال»، بل على العكس، ان أدب آسيا جبار هو أدب قائم بذاته ولا علاقة له بـ «الجنسانية» وحتى وإن طغت هموم المرأة الجزائرية عليه. فالمرأة تحضر هنا كانسان وكائن، وكضحية اجتماعية جلادها الرجل والسلطة والمجتمع… والرجل بدوره يحضر كانسان وان كان متسلطاً، وسلطته لا تقتصر على المرأة (زوجة او ابنة) وانما على بيئته ومجتمعه. ونضال آسيا جبار في سبيل تحرير المرأة الجزائرية والمغاربية والعربية هو نضال انساني يوازيه نضالها من اجل السلام والعدالة والحق. وكان فوزها في العام 2002 بجائزة «السلام» التي تمنحها المانيا خلال معرض فرانكفورت تكريماً للأدباء الكبار، تتويجاً لمسيرتها الابداعية و «النضالية»، واعترافاً بموقعها في حركة الأدب العالمي. وليست هذه الجائزة هي الوحيدة التي حازتها آسيا، فالجوائز العالمية التي نالتها كثيرة، ناهيك عن حفلات التكريم التي اقيمت لها في دول عدة مثل كندا وايطاليا والولايات المتحدة والنمسا وبلجيكا… الا ان اللافت هو حضورها الطفيف عربياً، فأعمالها المترجمة الى العربية لم توزع خارج الجزائر وبعض الدول «المغاربية»، مع ان اثرها في الروائيين والقاصين الفرنكوفونيين الجدد واضح جداً. ولعل هذا ما جعلها تبتعد قليلاً عن المعترك العربي فيما استطاع كاتب مثل الطاهر بن جلون ان يحضر عربياً من خلال اعماله المعربة. ولعل حياة آسيا جبار الاكاديمية والجامعية جعلتها تبتعد قليلاً من الاعلام العربي فوقعت في حالٍ من العزلة عربياً على رغم شهرتها العالمية.

Facebooktwitterredditpinterestlinkedinmail