نصوص / تغريد عبد العال

الألم
لم تعرفه العيون
حتى الفرح ظنه حيوانا أليفا
سيذهب الى الخيط المتدلي من الليل
ويلعب به قليلا
أو يخرج من الخزانة
ويعبث بأغراضك
لكنه عندما أتى
لم تتعرف عليه جيدا
كنت مشغولا بالقفز

……………………

كنت أحب لو أن ا لخريف
لم يسقط ورق الشجر
الذي خبأته في عيني
ولكن وصلتك الأوراق
وأنت تسمع الهواء
وهو يكتب عن الحب

 

 

اللوحة: The Tomb of Nebamun (ca. 1400 BCE) Photo: Albertis Window 

Facebooktwitterredditpinterestlinkedinmail