كل شخص له أسبابه الخاصة التي تصنع منه/ها كاتبا، وأنا لست استثناءا. أصبحت الكاتب الذي أنا عليه وليس همنغوي أو فوكنر آخر لأسباب تتعلق بطفولتي التي مثلت هبة لمشروعي الكتابي ساهمت في حثي على الكتابة الى الآن. أفكر في ما قبل أربعين عاما، الستينيات، تلك الفترة الغريبة في تاريخ الصين الحديث، وذلك العصر الذي شهد تطرفا غير مسبوق, تلك الحقبة التي شهدت نكسة اقتصادية وحرمانا على الصعيد الفردي. كافح الناس لطرد الموت عن أبوابهم، لم يجدوا ما يأكلوه أو يشربوه. في ذات الوقت، كانت المشاعر السياسية كثيفة وحادة، بحيث كان المواطن الجائع يشد حزامه ويتبع الحزب وتجربته الشيوعية.
عن الطفولة والكتب – مقابلة مع امبرتو إيكو
نتواصل مع العالم من خلال جذورنا
قصائد للشاعر المكسيكي خورخي كونطراريس هيريرا