ماكبث أثقل أحلامي ومخاوفي أكثر من الحرب / هدى بركات

hoda barakat laghoo

عن حوار مع الكاتبة في الغارديان بمناسبة ترشيحها على القائمة القصيرة لجائزة مان بوكر الدولية 2015

 

كيف تصفين أعمالك الأدبية للذين لم يتعرفوا عليها من قبل؟
كيف بامكاني الإجابة على هذا السؤال إن لم أكن أعرفهم، غير أن أقول “إقرؤوني، وأرجو أن تحبوا ما تقرؤون”. سأضيف أن كتابة أعمالي كانت دائما صعبة، تروي قصصا عن شخصيات هامشية، معزولة، أو بريئة. شخصيات تعاني من العنف، الذي بدوره يؤثر فيهم ويحولهم.

 

ما هو الكتاب الذي تقترحينه على من يقرأ أعمالك للمرة الأولى؟
لعله الكتاب الأول، وآمل أن يتبع ذلك محاولة قراءة كتبي الأخرى

 

ككاتبة، هل تشعرين بفرق بين من يقرؤون أعمالك في بلادك وخارجها؟
لا أعتقد ذلك. أنا محظوظة أن لدي قراء من شتى الخلفيات، واللغات، والدول. الملاحظات التي أتلقاها لا تختلف كثيرا عن تلك التي أتلقاها من القراء العرب.

 

من هم أبطالك في الحياة الأدبية؟  
هناك الكثير وهم مختلفون. في كل رواية أو مسرحية قرأت أو موسيقى سمعت، كانت هناك شخصيات ساهمت في تشكيلي، كانوا أبطالي الذين وصل بي الأمر إلى اعتبارهم جزءا من الحقيقة لا الخيال. على سبيل المثال، ويرثر Werther كان حقيقيا أكثر من أخي الصغير، وماكبث Macbeth أثقل أحلامي ومخاوفي أكثر من بدايات الحرب في بلدتي … إتقاني للغتين العربية والفرنسية وهبني حظا استثنائيا يتمثل في شعوري بالانتماء إلى عائلة بحجم العالم وإلى كل الأزمنة.

هل من واجب الروائي أن يشارك في الحياة السياسية لعصره؟
لا أعتقد أن هناك “واجب” ما على الكاتب : يكفي أن يقوم الكاتب بعمله بشكل جيد. مع ذلك، فإن الكاتب هو شاهد على عصره بشكل غير مباشر، إضافة إلى ما يتم حذفه من أعمالهم وما يتم إنكاره بشأن “القضايا الكبرى”، كل ذلك شاهد على العصر أيضا.

 

قولي لنا شيئا عن نفسك؟
أصبحت جدة! أنا سعيدة جدا بذلك. إسم حفيدتي ياسمين

 

ترجمة : أشرف الزغل

Facebooktwitterredditpinterestlinkedinmail