في روايته الأولى “الحالة الحرجة للمدعو ك.” (دار التنوير، 2017) يستخدم الكاتب السعودي عزيز محمد صيغة اليوميات من أجل سرد قصة شاب يعاني من اللوكيميا (سرطان الدم)، وصراعه مع السياق الاجتماعي الذي يعيش فيه من أسرة وعمل في إحدى البلدان، والتي لا يذكرها علانية، لكن تظهر من ملامحها أنها بلد خليجي.
بدا العمل أقرب لهجاء للمجتمع. سواء البيت أو العمل. الأسرة أو الزملاء. يظهر فيه الاغتراب الكامل من خلال أنواع القراءات التي جميعها مترجم وأجنبي، والتي لها أثر واضح أيضا على الصوت الأدبي للكاتب. فيمكن أن تشعر بلحظات أنك أمام عمل مترجم إلى العربية حين تتكرر صياغات بعينها، أو مفردات أو قاموس يظهر بشكل أكبر في الأدب المترجم إلى العربية بالمقارنة مع المكتوب بها.
“فساد الأمكنة”.. تصدعات الحكمة، واستفحال المأساة
“كتاب النوم”.. تأملات كثيفة كالحُلم / محمود حسني
“السيرتان”.. عن نزيف الأمكنة المنسية / محمود حسني