هزّت الصور العارية للمصرية الشابة عالية المهدي على مدونتها عصب الذهن العربي الذكوري شديد العفونة، لكنها لم تهز أعضاء هذا الذهن التناسلية، فالعرب تعودوا على سرية الإغواء، وعتمته، كلنا نعرف أن التلصص ثيمة مركزية في الإثارة الجنسية في حياة أمة العرب (المجيدة)، لماذا لا يشعر العربي بإثارة جنسية حين يرى سائحة شبه عارية في البحر؟ ولماذا يشعر أمامها بوجع في ذهنه وقلبه، وجع غامض يتلخّص في وعيه بأسئلة حارقة وقديمة، تشبه عقدة ذنب تاريخية: لماذا لا تمشي نساؤنا هكذا؟ لماذا أشعر بالدونية والخسارة أمام هذه المرأة الأجنبية؟ ولماذا أكاد أموت من الإثارة لمجرد رؤيتي قدم امرأة عربية محجبة تمشي حافية على الشاطئ؟.
الكاتب والمحَرَّم – مع ناصر الظفيري
رهائن في عقل زوكربرغ / زادي سميث
الكاتب والمحَرَّم – مع راجي بطحيش